تسير الحروف
تسيل الدماء
وقد يختفي اسمك وسط العبث
فأنظر في كل عين تصادفني
وأبحر في في عيون العذارى
قد أهمس في أذن كل أنثى أنها الأجمل
وأني عن لمعة عينيها لم اغفل
وأنها أنها تربعت إلها في عرش على ماء
قد أبعثر بين الغجريات دعاء
قد تخرج كل العناوين مقطرة من القصائد
فأسير على هامش الهباء
قد انكسر بين إسم و إسم
وتتشكلين في كل ركن
فتبت اسماؤهم وقد كنت كل الأسماء
كنت أغمز للنهود أن تعالي للطواف
لنذوب معا من دون لقاء
و أواعد الشفاه أن نحج في المنتصف
كنت أهجرني كي لا ينكشف الكذب
وأجلس رهبانا واثق الحرف
أحلق في الجدائل كصقر شريد
كحلم نرجسي باحتلال أرض من القبل
كنت اعبر فوق ذراعها بعيني
كسرب نمل ، كطفل يسير رويدا نحو صدر أمه
كرسالة بغير عنوان
كنت أخجل أن أسمي كل موطئي وطنا
وقد كنت كل الأوطان
كنت اعبر في جلدها
نزولا
صعودا
ركوبا
يمينا ، يسارا
واثقا
منكسرا
طفلا
محاربا
قريبا
بعيدا
خائنا
شهيدا
كنت في المنتصف انهل من نبع أنوثتها
أشربها كآخر قطرات النبيذ
أعبرها كبداية النشئ في طريق العودة !!!
اني بين الإناث في حضرة شيطان
اني في كل عين أسير بأغلال الوصايا
اني آستحضرتك جنائزيا
فأجهشت بغصة الحرف
.... الشاعر مجهول ...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
القلم العربي © جميع الحقوق محفوظة